بالامس البعيد تعدى علينا الغرب بعد ما كنا أسياد البحر المتوسط وبعدما كنا نمد لغيرنا يدالعون للنقذهم من شبح المجاعة .كنا نفعل هذا لنبل أخلاقنا وشهامة العربي الاصيل الذي لا ينتظر المقابل فطمع في كرمنا ودفعنا الثمن باهظا من أجل عودة حريتنا وكرامتنا وكان هذا الثمن اكثر من مليون ونصف شهيد بفضل ابطال نوفمر الذين لم ترهبهم طائرات واسلحة العدو الفرنسي فرحم الله شهداء نوفمبر وشهداء جزائر العزة
إذا قف فانت امام جيل نفمبر
الجزائر كونت نفسها بنفسها في مختلف المجلات وكنت فترة الراحل الهوري بومدين من افضل الفترات وكانت الجزائر رمزا للعطاء والتضحية فكانت دائما تقف بجانب اشقائها ومقابل هذا ردت الجميل كاملا إلى كل من ساندها إدبان الثورة التحريرية ودفعت الثمن غاليا في حرب 67و73 ولن ينكر علينا أي جاحد هذا الموقف لانه نابع من اصالة عربية متجذرة من العروبة والاسلام .
أما في الميدان الرياضي فالملحمة التي صنعها أشبال محي الدين خالف في 82وأبطل الالعاب الالمبية 75 والانجاز التاريخي والفوز باللقب الافريقي سنة 1990خير دليل على تشريف الرياضة العربية
إذا قف فأنت امام أبناء نوفمبر
الفوز التاريخي في ملحمة ام درمان السودانية والظهور القوي في امم إيفريقيا جعلت قلوب الحاقدين تتمنى لنا الخيبة والنكسة في أي مكان حتى ان الفريق أصيب بنحس الاصابات وما الظهور الباهت في المقابلات الودية إلا دليل على أن كيد الحاقدين في الداخل والخارج بزغ وطفح فوق السطح
وأمام الانهزام المفاجئ والحظ الوافر للسلوفنين جعل شياطين الفتنة وامراء السوء والحقد يهللون وينجمون أن الجزائر ستخرج من الدور الاول بهزائم مؤلمة للمشجع الجزائري خاصة مع الانجليز والامريكان . لكن هل نسي هؤلاء أن الجزائريين هم من إخترعوا فن الملاحم والبطولات وهم يعشقون الصعب ويروضونه ليجعلوه سهلا .
هاقد روضنا الاسود الثلاثة وجعلنا منها قططا وديعة وقلمنا اضافرها وجعلناها تذوب في الحرير دون ان تترك أثرا عليه .
نحن سنتأهل بقدرة الرحمن وسنفوز على أعداء العرب والمسلمين رياضيا مادام أننا لم نفز عليهم سياسيا بسبب ركون بعض من يصفون أنفسهم عربا في حجر الغرب وبيعهم للقضية الفلسطنية والميل لعقد القمم السياحية والاتفاق على الاختلاف .
إذا قبل ان تتكلم علينا ايها الحاقد سواءا كنت في الداخل او الخارج
قــــــstopـــــــف أنت أمام أحفاد نوفمبــــــــــــــر
ولتحيا الجزائر بلاد الشهداء وبلاد العزة والكرامة