قرأتهاأعجبتني ... فأحببت أن تقرأيها معي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختي الفاضلة ...



هيا نجلس انا وأنتِ جلسة هادئة..!

ونتأمل بعمق بعد أن نأخذ نفسا عميقا ..!


نتأمل هذه الكلمات .


وسنرى نتائج مذهلة..!





(1)



لو أن إحداهن سرقت منك ِ مثلا 100 درهم
ألا تنهريها ؟

فما بالكِ فى حديث هاتفى ،
وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟


فإذا حاولت محدثتكِ أن تنال من فلانة ،
فامنعيها أوغيري مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ...


(2)

إن معرفتكِ بأن جهازا يسـجل عليكِ كل
كلـمة تصدرعنكِ ,
تجعلكِ ممسـكة عن الكلام ..!!


أفلا تجعلي معرفتكِ أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولينها
موجبا لأن تكوني أكثر إمسـاكا وصمتا ؟!!



(3)

لو أن إبنكِ يشتم أبناء جيرانكِ كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحكِ له دون جدوى ، ألا تحبسينه وتحرمينه من اللعب !

فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبقي على كل كلمة
بشـفتيكِ ،قبل أن تخرج فتندمي …



(4)


لماذا لا نختصر الكلام كما نختصره فى المكالمـات الدولية , وأنتِ تعلمي بأن كل كلمة تخرج منكِ تحاسبين عليها حسابا عسيرا كما تحاسبي على أموالكِ!!..

والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها
بعدم العودة لمثل ذلك ..
ولكن كيف حالكِ عندما ترين الخسارة الكبرى يوم القيامة من دون قدرة على التعويض ؟



(5)



إذا سـافرتي إلى بلد بعيد , وتحملتي مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا لكِ الجواز وقالوا ليست لديكِ تأشيرة دخول ، ألا تشعرين بالإحباط والحزن !


فما بالكِ بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتكين
بها مؤمنة ، تجعلها لا ترفع رأسها أمام
صويحباتها إلى الأبد !.



(6)


أفلا نسـارع فى ستر عورة إمرأة إذا حصل لها حادث فى الطريق , إذ لا حول لها ولا قوة فى إعانة نفسها ..



فما بالكِ لو أن أخت اغتابت إمرأة أمامكِ!
أى كشـفت عن عيوبها ,
ألا تحاولين تغطيتها وفاءاً لمسلمة كُشفت عورتها



(7)


لو أن سياسة المصارف البنكية قررت أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ،
ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ..!!
ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ، حفاظا على أموالهم من الضياع !.


أختي ما رأيك ...؟؟!! كلمات في الصميم!!!
اليس كذلك؟؟؟

تعالي انتِ وانا قبلكِ ... لنتذكرها دائما أين ما ذهبنا
حتي لا نكون مع اولئك النسوة اللواتي هن اكثر اهل النار كما قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم


في حديثه الصحيح :-

( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى، أو فطر، إلى المصلى، فمر على النساء، فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم يا رسول الله؟ قال : تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل. قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم. قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها ) ( صحيح – البخاري – الجامع الصحيح – رقم 304)




اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض
ويوم العرض عليك يا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله